5/22/15

الصادق النيهوم ومحنة ثقافة مزورة

من هو الصادق النيهوم ؟ 

ولد في ليبيا (بنغازي) 1937 - درس علومه الجامعية في جامعة القاهرة وأعد أطروحة الدكتوراه في "الإديان المقارنة" بإشراف الدكتورة بنت الشاطئ. إنتقل بعدها إلى ألمانيا وأتم الدكتوراه في جامعة ميونيخ بإشراف مجموعة من المستشرقين الألمان. درس في هلسنكي وأسس في جنيف "دار التراث" و "دار المختار" و أصدر سلسلة من الموسوعات العربية أهمها : تاريخنا ، بهجة المعرفة ، موسوعة الشباب. له عدّة كتب منها "الإسلام في الأسر: من سرق الجامع وأين ذهب يوم الجمعة" ، "إسلام ضد الإسلام: شريعة من ورق" ، و "صوت الناس: أزمة ثقافة مزورة" الذي نستعرض بعض أفكاره هنا (المعلومات مأخوذة من هذا الكتاب - عن دار رياض الريس للكتب والنشر)

هذا مأخوذ من مقدّمة هذا الكتاب الجميل الذي يبعث على التفكير والتأمّل: 

لماذا ؟
وطننا العربي يقع في خانة تضم أكثر الشعوب عجزا عن ملاحقة مسيرة الحضارة، وهو موقع لا مبرر للشكوى منه، سوى أنّ الحضارة بأصلها ولدت في أصلا في وطننا، وأن السن والأسلحة  التي ارتاد بها الأوروبيون قارات العالم الجديد كانت في أيدينا قبل أن يعرفها الأوروبيون بثلاثة قرون على الأقل.. فلماذا يحدث الي لا يحدث؟
وكيف يمشي وطن وناسه - إلى الوراء؟ ثمة إجابة وهي إجابة محدّدة، وصحيحة. وجادة وسهلة وخالية من أهواء الفلسفة، لكن مشكلتها أنها مكتوبة بلغة عربية أخرى، لم ينسها العرب فقط بل تعلموا بدلا عنها لغة عربية جديدة، مما يجعل مهمة الترجمة صعبة بعض الشيء.
هذه  المقدمة تشير إلى ظاهرة مهمة وهي ظاهرة نسيان وإهمال الأدوات الفكرية التي يملكها شعب ما من خلال تاريخه وحضارته. يحاجج الكاتب أنّه قد حدث ما منع أن يصل الإسلام لمداه الحضاري من خلال قطع الطريق على أدوات حضارية أوجدها واستبدلت بأخرى مستوردة موردا العديد من الأمثلة على ذلك ... 


( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشّرهم بعذاب أليم) التوبة، 34

 


فصول جميلة ونقاش قد يكون فيه بعض الإختلاف ولكنه يدعو للتفكير بعمق في أزمة الهوية عندنا ... من فصول الكتاب: 
  • عن السايس والحصان 
  • الجامع ليس هو المسجد
  • أين ذهب الجامع  ؟ أين ذهب يوم الجمعة ؟ 
  • الكلمة الساكتة 
 


No comments: