نحو مزيد من "الإختصاصيين ذوي البعد الواحد" - كتبت نهلة الشهّال عن ظاهرة التغييرات في المناهج الدراسيّة والتي تذهب باتجاه المزيد من التخصّص واستخدام "هندسة الخيارات" بخبث يبعد التلاميذ عن اختيار الفلسفة والآداب والفنون وكل ما قد يبني ثقافة وفكرا نقديّا حرّا ...
"وأما البشرى فهي ان أهل الأدبي لن يدرسوا بعد الآن أي مادة علمية، وأهل العلمي لن يمسوا أي مادة أدبية. وأصبحت مواد كالاقتصاد مثلا اختيارية"
http://arabi.assafir.com/article.asp?aid=963&refsite=arabi&reftype=home&refzone=editorial
المشكلة الحقيقية هي في الغاء مادة الفلسفة وما تمثله كمنهج للتفكير النقدي
وهي محاولة خبيثة لأسر الفكر. مؤسف
الأنظمة الدراسيّة موضوع كبير جدا ولكن قلّة "الإنسانيّة"
(فلسفة - آداب - تاريخ - إجتماع - فنون) في ما يدرَّس ، والتخصيص المبكر ، هي عوامل
تساهم في خلق جيل من الآليين المطيعين المقلِّدين
قصة طريفة يرويها سلام الراسي من خلال ترويجه
للأدب في مجالسه كضرورة لكل رجل.
قاطعه رجل ضيعجي حينها قائلا: "ومن
ايمتا يا شيخ بوعلي، كان الأدب يعمل الإنسان رجّال؟"
ردت زوجته حينها قائلة: "الأدب بيعمل
الرجال إنسان"
ممتازة -- المزيد عن تفاعل الموضوع هنا :
"رأى حنفي أن قرار وزير التعليم «يعبّر عن
طبيعة النظام السياسي ورؤيته لخطورة الفلسفة ـ أي الفكر الحر ـ على الدين واستقرار
النظام»، معتبراً أن «قرار الوزير ليس قرار هيئة علمية، بل هو قرار له هدف بعيد، وهو
نشأة الطلاب في جو من الطاعة والاستسلام باسم الدين واستبعاد الفلسفة باعتبارها مضادة
للدين" ---
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=2486&articleId=1265&ChannelId=59909&Author=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%B4%D8%B9%D9%8A%D8%B1
No comments:
Post a Comment