الجــــراحات والــــدم المـطلول أينعت فـــــالــزمان مـــنها خميل
ومشـت تنشئ الـفـتـــوح وبعض الـــدم في ما يعطيه فــــتح جليل
والدم الحر صرخة تنبئ الأحرار والثائــــــــريـــن هــــــذا السبيل
وحــديـــــث الجراح مجد وأسمى سيـــر المــــجد ما روته النصول
ياأبـــا الطـــف يا نجيعاً إلى الان تهادى على شـــــذاه الــــــرمول
تـــوج الأرض بالفــتــوح فللرمل على كل حــــــــبــــة إكــلــيـــل
أرجفــوا أنــــــــك القتيل المدمى أو من يــــنـــشئ الحـــــياة قتيل
كـــذبـــــوا ليس يقتل المبدأ الحر ولا يـــغــلــــــب النهى التضليل
كذبوا كل ومضة من سيوف الحق في فـــاحــــــــم الــــــدجى قنديل
كل عــــــرق فــــــروه لهو بوجه الظلم والبــغي صارم مـــــسلــول
ويمـــــوت الــــرسول جسماً ولكن في الــــرسالات لن يموت الرسول
يا أبـــــــا الطف ساحة الطف تبقى وعــليـــها مـــشاهد لا تــــــــزول
فــــــــهــنا الـنــبي يـــرقــب شلواً مزقـــــــته قنــــــــا وداست خيول
يــــــــــزدهيــــــــه بأنه والحسين قـــصة الأمـــس والغد الموصول
وبـــــأن الروح الذي حمل السبط تــــــــــراث من النـــــبي أصيل
يا أبــــــا الطف أن أخذت فـــــقد أعطــيــــت للمجد والعطاء جزيل
فالتراب الــجديب ما اخضر لو لم يتصدى لــــه السحــاب الهطــول
وصدى كــــــــل هادر وبلــيـــغ ليس مثل الجراح حين تـقـــــول
وستبقى يرويك للـــدهـــر مجداً الدم الحر والحسام الصــقـــيـل
ومشـت تنشئ الـفـتـــوح وبعض الـــدم في ما يعطيه فــــتح جليل
والدم الحر صرخة تنبئ الأحرار والثائــــــــريـــن هــــــذا السبيل
وحــديـــــث الجراح مجد وأسمى سيـــر المــــجد ما روته النصول
ياأبـــا الطـــف يا نجيعاً إلى الان تهادى على شـــــذاه الــــــرمول
تـــوج الأرض بالفــتــوح فللرمل على كل حــــــــبــــة إكــلــيـــل
أرجفــوا أنــــــــك القتيل المدمى أو من يــــنـــشئ الحـــــياة قتيل
كـــذبـــــوا ليس يقتل المبدأ الحر ولا يـــغــلــــــب النهى التضليل
كذبوا كل ومضة من سيوف الحق في فـــاحــــــــم الــــــدجى قنديل
كل عــــــرق فــــــروه لهو بوجه الظلم والبــغي صارم مـــــسلــول
ويمـــــوت الــــرسول جسماً ولكن في الــــرسالات لن يموت الرسول
يا أبـــــــا الطف ساحة الطف تبقى وعــليـــها مـــشاهد لا تــــــــزول
فــــــــهــنا الـنــبي يـــرقــب شلواً مزقـــــــته قنــــــــا وداست خيول
يــــــــــزدهيــــــــه بأنه والحسين قـــصة الأمـــس والغد الموصول
وبـــــأن الروح الذي حمل السبط تــــــــــراث من النـــــبي أصيل
يا أبــــــا الطف أن أخذت فـــــقد أعطــيــــت للمجد والعطاء جزيل
فالتراب الــجديب ما اخضر لو لم يتصدى لــــه السحــاب الهطــول
وصدى كــــــــل هادر وبلــيـــغ ليس مثل الجراح حين تـقـــــول
وستبقى يرويك للـــدهـــر مجداً الدم الحر والحسام الصــقـــيـل
No comments:
Post a Comment