6/24/15

قصيدة لأبي مدين الغوث

أو أبو مدين شعيب (أنظر هنا


الله قل وذر الوجود وما حوى ** ان كنت مرتادا بلوغ كمال

فالكـــل دون الله ان حققتـــــه ** عدم على التفصيل والاجمال

واعلم بأنك والعوالم كلها ** لولاه في محو وفي اضمحلال

من لا وجود لذاته من ذاته ** فوجوده لولاه عين محال

فالعارفون فنوا بأن لم يشهدوا ** شيئا سوى المتكبر المتعال

ورأوا سواه على الحقيقة هالكا ** في الحال والماضي والاستقبال

فالمح بعقلك او بطرفك هل ترى ** شيئا سوى فعل من الافعال

وانظر الى علو الوجود وسفله ** نظرا تؤيده بالاستدلال

تجد الجميع يشير نحو جلاله ** بلسان حال او لسان مقال

هو ممسك الاشياء من علو الى ** سفل ومبدعها بغير مثال


ويمكن الإستماع إليها هنا 

6/12/15

عن : "منهاج تسلية الشعب الأمي"

في ما يلي مقتطفات من مقال ل محمد بنعزيز - كاتب وسينمائي مغربي (الرابط للمقالة الكاملة في الأسفل) يتناول فيه الإنتاج التلفزيوني (المعد للإستهلاك الأعم) ، ويتناول فيه علاقة المؤلفين والفنانين بالشعب :

... 

حين عُرِضت كوميديا رمضان الماضي، قال الصحافيون والشعراء والكتاب: هذه كوميديا تافهة ساذجة تستغبي الناس ولا تقدم لهم شيئا وهي نمطية فيها الكثير من التكرار. هكذا تحاول النخبة فرض معاييرها على الشعب. تقرر له ما يستحق المشاهدة وما لا يستحق. عادة يكره المثقفون التلفزيون، وهم يعتبرونه نقيض الكتاب. لكن الكتاب بالأبيض والأسود بينما التلفزيون يفيض فرجة وألوانا. والمثقفون الذين لا يظهرون في التلفزيون لا يحوزون شهرة وشرعية.

الجديد أن برنامجا إذاعيا في قناة البحر الأبيض المتوسط التي تبث من طنجة استضاف مؤخرا مخرج هذه الكوميديا، هشام العسري، فقال: "هذه كوميديا رمضانية موجهة للأميين من الشعب، وهي كوميديا بدون أطروحة، بدون موضوع موحد ولا تحمل أية قضية.. وحتى لو وضعت فيها قضية ما فسأتعب نفسي، لأن مقص الرقيب سيحذفها.. في التلفزة لا يمكن أن نتحدث عن أي شيء، هناك ممنوعات كثيرة.. وأنا لا أشاهد ما أصوره للتلفزيون".

...
الناس متساوون نظريا فقط. ممنوع الخلط بين الإيمان بالمساواة والاعتقاد بتحققها. الحقيقة الوحيدة على الأرض هي اللامساواة في الأكل والسكن والقدرة على الفهم واستهلاك الفن. إن العمل العضلي وانتظار الأوتوبيس ساعات طويلة والجوع وانعدام وقت الفراغ عوامل لا تساعد على الفهم. والتلفزيون يقدم للناس تسلية على قدر فهمهم. إذاً فالتلفزيون يعرف الشعب والشعب يعرف التلفزيون.

إلا يتحمّل المنتجون لهذه الأعمال مسؤولية الإرتقاء بالمشاهد، مع الإعتراف بالصعوبات التي قد تواجه جهدا كهذا ؟ أم أن هذه الصعوبات نفسها تجعل هكذا مهمة ضربا من الدونكيشوتية ؟ وأين تنتهي هذه الدائرة السلبية ؟

المقال : http://arabi.assafir.com/article.asp?aid=3131&refsite=assafir&reftype=weeklychannel&refzone=articles

جملة رائعة في قصيدة سعيد عقل | أغنية فيروز

"أهلك التاريخ من فضلتهم ذكره في عروة الدهر وسام" 

لم أضف علامات الوقف عمدا .. 

كم مبتدأ وخبر في هذه الجملة الرائعة... 

هنا الأغنية والقصيدة: 









سائليني، حينَ عطّرْتُ السّلامْ،
كيفَ غارَ الوردُ واعتلَّ الخُزامْ
وأنا لو رُحْتُ أستَرْضي الشَّذا
لانثـنى لُبنانُ عِطْـراً يا شَـآمْ
ضفّتاكِ ارتاحَتا في خاطِـري
و احتمى طيرُكِ في الظّنِّ وَحَامْ
نُقلةٌ في الـزَّهـرِ أم عندَلَـةٌ
أنـتِ في الصَّحوِ وتصفيقُ يَمَامْ
أنا إن أودعْتُ شِعْـري سَكرَةً
كنتِ أنتِ السَّكبَ أو كُنتِ المُدامْ
ردَّ لي من صَبوتي يا بَـرَدَى
ذِكـرَياتٍ زُرْنَ في ليَّا قَــوَامْ
ليلةَ ارتـاحَ لنا الحَـورُ فلا
غُصـنٌ إلا شَـجٍ أو مُسـتهامْ
وَجِعَتْ صَفصَافـةٌ من حُزنِها
و عَرَى أغصَانَها الخُضرَ سَقامْ
تقـفُ النجمةُ عَـن دورتِـها
عنـدَ ثغـرينِ وينهارُ الظـلامْ
ظمئَ الشَّرقُ فيا شـامُ اسكُبي
واملأي الكأسَ لهُ حتّى الجَـمَامْ
أهـلكِ التّاريـخُ من فُضْلَتِهم
ذِكرُهم في عُروةِ الدَّهرِ وِسَـامْ
أمَـويُّـونَ، فإنْ ضِقْـتِ بهم
ألحقـوا الدُنيا بِبُسـتانِ هِشَـامْ
أنا لسـتُ الغَـرْدَ الفَـرْدَ إذا
قلتُ طاب الجرحُ في شجوِ الحمامْ
أنا حَسْـبي أنّني مِن جَـبَـلٍ
هـو بيـن الله والأرضِ كـلامْ
قمـمٌ كالشـمسِ في قِسْـمَتِها


نُقلةٌ في الـزَّهـرِ أم عندَلَـةٌ

أنا إن أودعْتُ شِعْـري سَكرَةً

كنتِ أنتِ السَّكبَ أو كُنتِ المُدامْ




ردَّ لي من صَبوتي يا بَـرَدَى

ذِكـرَياتٍ زُرْنَ في ليَّا قَــوَامْ




ليلةَ ارتـاحَ لنا الحَـورُ فلا

غُصـنٌ إلا شَـجٍ أو مُسـتهامْ




وَجِعَتْ صَفصَافـةٌ من حُزنِها

و عَرَى أغصَانَها الخُضرَ سَقامْ




تقـفُ النجمةُ عَـن دورتِـها

عنـدَ ثغـرينِ وينهارُ الظـلامْ




ظمئَ الشَّرقُ فيا شـامُ اسكُبي

واملأي الكأسَ لهُ حتّى الجَـمَامْ




أهـلكِ التّاريـخُ من فُضْلَتِهم

ذِكرُهم في عُروةِ الدَّهرِ وِسَـامْ




أمَـويُّـونَ، فإنْ ضِقْـتِ بهم

ألحقـوا الدُنيا بِبُسـتانِ هِشَـامْ




أنا لسـتُ الغَـرْدَ الفَـرْدَ إذا

قلتُ طاب الجرحُ في شجوِ الحمامْ




أنا حَسْـبي أنّني مِن جَـبَـلٍ

هـو بيـن الله والأرضِ كـلامْ


ملاحظة : أتيت بالقصيدة من الإنترنت، وفيها بعض الأخطاء التي لن تخفى على القارئ اللبيب