5/22/15

من كتاب : "الحواميم" ل عبد الإله بن عرفة

لم يكن ابن معن غاضبا من جلاديه، بل كان يعذرهم لجهلهم بقانون الكون وقانون الحياة وقانون الدين. لم يكن الدين عند الجلادين سوى صور للدين. وكان الشيخ يعرف أن الصورة تعني وجود صور أخرى مكملة أو مناقضة أو مبطلة. ومن كل الصور تتأسس اعتقادات الناس حول الدين. ولو لم يكن كذلك لما عرفت الألوهية. فالله مطلق عن جميع الصور والعقائد كيفما كانت. 

.. 

لقد قال نبي الإسلام (ص) "الهم إيمانا كإيمان العحائز" يشير بذلك إلى قرب الألوهية من قلوبهن وكمال عبوديتهن وافتقارهن. وهذا هو الإيمان وليس كما يعتقد علماء الكلام بتقسيماتهم العقلية، على ضرورتها. فاذا لم تنتج لهم تحولا وزيادة في الإيمان فلا جدوى منها.



من كتاب : حوار مع صديقي الملحد - د. مصطفي محمود

الصادق النيهوم -- من كتاب الإسلام في الأسر

من الكتاب : 

يولد الآن مجتمع إسلامي مغيب علامة غيابه أنّه ينكر ما تراه عيناه، وينكر ما يقوله عقله، ويفعل ذلك علنا ورسميا وباسم الإسلام نفسه لأنه يملك إسلاما شفويا قادرا على تبرير الخطيئة بالكلام. 
...
في هذا المجتمع الغائب يولد الطفل البريء تحت اسم (عفريت) ويتولى معلمه حبسه في القمقم بضربه وركله وقرصه ولعنه، ولكن الشريعة الشفوية لا تسمي التعذيب تعذيبا بل تسمّيه تهذيبا لآن الجناس والطباق أفضل من الصدق.
...
!

أنظر هنا من أجل المزيد : http://nth-word.blogspot.com/2015/05/blog-post_22.html