7/19/09

The Language of God – A scientist presents evidence for belief

By: Francis Collins


Dr. Francis Collins is the head of the genome project and one of the leading scientists studying DNA, yet has an ‘unshakable faith in god’. This book is a description of its author’s journey from atheism into belief, and his understanding of the different sciences (Physics, astronomy, Biology, Paleontology, etc...), and his reading of theological philosophers helps him create a very interesting overview of the different issues on the boundaries of the faith vs. science struggle.


The book starts with a description of the backgrounds for the author’s journey through discussing the ‘chasm between science and faith’. Central to this was C.S. Lewis’s book Mere Christianity which discussed many of the themes that are normally thought by scientists. It introduced the ‘Moral Law’ which according to the author is one of the most beautiful of god’s messages planted deep in our conscience. The development of the concept of the moral law is recurring throughout the book. This is one of the remarkable, discontinuous (non-evolutionary) characteristics of the human race (Homo sapiens). Partly its described in altruism – the truly selfless giving of oneself with no secondary motives (I can’t here but think of the very interesting paradox that this is most beautifully and nobly proved by atheists giving away their lives for common good – unlike religious people giving away their lives to enjoy heaven later on ... Divine wisdom?). Another book of C.S. Lewis ‘the four loves’ further explores this selfless love/altruism, – agape (differentiating from the other three: affection, friendship and romantic love).


The writer beautifully discusses some of the most common objectives to the truthfulness of religion, starting from the argument of ‘wishful thinking’, to ‘Harm done in the name of religion’, to ‘allowing people to suffer’ and finally ‘the belief in miracles’.


The next part of the book discusses some scientific truths in astronomy, physics, biology, biochemistry and evolution, showing how in fact instead of proving that the divine principle is not needed, many of these sciences call for divine intervention ( Occam’s razor principle is invoked many times ) to make sense… He stresses on the fact and the need to avoid the ‘god of the gaps’ theories that try to place the proof of existence of god in the current un-explained gaps of these sciences…. These gaps WILL be filled in the future…. Rather the simple fact that the sciences are an interpretation of the natural world, and whenever we move outside the boundaries of that world, the sciences become invalid languages... the boundaries at which these sciences step, rather than the gaps within them are what calls for careful examination.


In the last part, the book discusses the four stances that one can take with regards to this topic, Agnosticism & Atheism, Creationism (Faith Trumps science), Intelligent design (science needs divine help) and Finally Biologos (Theistic Evolution – the harmony of faith and science), which in the writer’s opinion is the solution to the faith-science war, and the one most consistent with human knowledge and nature.


A very interesting rounded book, from a leading scientist, with an open mind – that really adds a lot to the topic..


I would also add that in general ... we as humans are in no way even close to possessing enough knowledge to the degree of removing uncertainty in so many simple facts of life, let alone to produce judgement on the great ultra-natural questions of life and existence based on our elementary (and pitiful) knowledge of the alphabet of science ...


The very fact that many of our sciences move towards complication instead of simplicity and unification shows how much our perspective is really limited, and our experience minor. What makes us sure that what we know now, is different that what we knew - with complete certainty - centuries ago, before gallileo, before copernicos, before newton, before einstein .... all of theirs were just explanations of phenomena that take just one more variable (at a time) into consideration, but there are many many many variables that aren't even thought of .... we know of too few dimensions !!!


7/17/09

Mubarak's Egypt - Comments

Mubarak’s Egypt : زمن "لا-عودة"[1] الروح


أذاعت ال’ بي بي سي ’ (BBC) مؤخرّا برنامجا اسمه "مصر مبارك"، للإعلامي مجدي عبد الهادي، يحاول النظر في إرث النظام المصري، منجزاته، مستقبله، و آثاره العديدة في مختلف المجالات.. ويبدو أن البرنامج – وإن غير مدرك- أشار إلى مجموعة من الأبعاد الحضارية و الإنسانية في سرده و ضمن الآراء الغنيّة الواردة فيه، و التي توصّف الواقع الحالي و حال الإنسان ليس ضمن الإطار المصري فحسب، بل ضمن الإطار الشرقي-الإسلامي-العربي الأوسع.

الهجرة.. من الوطن والهوية

في "عزبة خير الله" حيث توجد مصر أخرى داخل القاهرة.. مصر يسكنها ويحكمها البؤس واليأس، يبدأ البرنامج بسرد وحديث مع بعض العمال المعدمين اللذين أتوا من أسيوط، "بلد جمال عبد الناصر" على حد تعبير أحدهم.. هجّروا لأنّ الصعيد ليس فيه ’أكل عيش’.. تحكي هجرتهم قصة أكثر عمقا من البحث عن حياة أفضل، لتطال قضية الإهمال الممنهج للفقراء، وبناء دول لا تعرف من أبناءها الّا ذوي الأموال المكدسة والصفقات الكثيرة، والأمبراطوريات الماليّة المتوارثة الضخمة.

تحكي الهجرة تحالف النظم الأمنية والسياسيّة مع النخب المالية والإقتصادية ، كما و تحكي شراكتهما في البحث عن استقرار الركود الذي يخنق التغيير و أي أمل فيه.. فالاستقرار يضمن استمراريتهما و توالدهما و اعطاءهما المزيد من السيطرة والتحكم المطلق بقدرات الأوطان والشعوب.

تستمر الهجرة في الظهور ضمن العديد من المقابلات والمواضيع في البرنامج، الهجرة على مستوايتها المختلفة: الهجرة الداخلية (الهروب ألى الداخل) و الخارجية (الهروب من الوطن) و النفسية و الروحيّة (الهروب من الهويّة-الذّات الحضاريّة و التغيير و الأمل و الإيمان بالوطن وشعبه). صارت الهجرة القسرية سمة مميزة لهذه الشعوب، التي ولا شك قسم كبير منها ندم على الثورة ضد الإستعمار، حين – وعلى الأقل – كان يوجد الأمل..

يبلغ مساق الهجرة في البرنامج قمته مع قصة شباب قرية " زنارة " الشديدة الوقع والعميقة الدلالات - قامر 24 شابّا بأغلى ما يملكون للهروب من جحيم الوطن: بحياتهم، وخسروا ! اختفوا جميعا (غرقا؟) في محاولتهم اليائسة لعبور المتوسّط نحو الشمال.. والغربة. تكررت الحادثة هذه السنة، وإن على قدر أقلّ، و ستظل مساحة اليأس والإغتراب تكبر على لوحة الحاضر ما لم يعالج أصل الداء.


الركود .. الأمان .. المساومات

يبدو أنّ أهم النقاط الإيجابيّة التي تسجل للنظام (والتعميم نحو أنظمة أخرى بديهيّ هنا وضروري)، هي ارساءه دعائم الاستقرار وتأمينه الحد الأدنى من الثبات والإستمرارية وإخضاع محاولات زعزعة أسسه. السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة شامير يعتبر أنّ بناء البنى التحتيّة (على ضآلة حجمه - بعد أن كانت القاهرة غارقة في مياه الصرف الصحي، المياه القذرة وانعدام أبسط مقوّمات الحياة في السبعينات) و "الأمان و الإستقرار" منجزات تسجل للنظام، و هذا ما يدفع للتساؤل: أي استقرار نريد نحن؟؟ وما هو الحدّ المميّز بين الإستقرار والركود المانع لمسيرة الحياة والتطّور التاريخي و الإجتماعي؟؟

أمنطقيّ ومقبول أن يصير الإستقرار قيمة بحدّ ذاته، أغلى من النهوض والتطوّر و المسيرة نحو العدالة والإنسانيّة؟ قد تفيد الإشارة هنا إلى أنّ رأس النظام يكتسب أهميّة إلهيّة في شخصه لأنه الماضي والحاضر والمستقبل و الممسك بمفاتيح الإستقرار و الأمان (من ماذا؟).

يقول الدكتور جلال أمين: "لقد فشل مبارك في كل شيء، وخلق دولة طريّة ليس بمقدورها تسلّم المسؤوليّة".. و في حديث اللبرلة والإستقرار يبرز مبدأ "المساومات".. لقد تحوّل كل خيار من خيارات الدولة إلى مساومة، بين الإستقرار و الحريّات، بين إسرائيل و الداخل، بين المواقف والإقتصاد (المساعدات).. تحول كلّ شيء إلى مشي على خيط رفيع لا يمكن معه إلا تجذير "الإستقرار".

الفيل في الغرفة

و الفيل هنا هو المؤسسات الأمنيّة والعسكريّة، التي لم تتضخّم حجما ودورا فحسب، بل إنها حرفت وظيفتها الأساس من خدمة مصالح الشعب (ربّ عملها الشرعي الذي يدفع راتبها) غلى العمل لتأمين استمراريّة غير طبيعيّة للنظام، ما يضمن استمرار تضخّم دورها و تخطّيه حدوده الأمنيّة والعسكريّة..

في واحدة من المقابلات التي أجراها البرنامج، يتحدّث أحد العسكريين عن الخطوط الحمر التي تمثلّها المؤسسات العسكريّة و يبرر مضايقة وسجن الصحافيين الذين ينتقدونها.. خطوط حمر وممنوعات تشهد على غرابة الموقف: مؤسسة عامة تماهت مع ألوهيّة النظام ودغمت فيه حتى صارت مثله ركيزة للإستقرار والإستدامة !

تبقى نقطة مهمة هنا وهي أن المؤسسات العسكرية تحوّلت أيضا الى أمبراطورية مالية تضمّ مصانع كبرى، نواد ترفيهيّة ومؤسّسات تجارية متفوّقة بالدعم العام على العديد من المؤسسات الخاصة (ما يزعج حتى بعض كبار رجال الأعمال)، و المؤسسة العسكرية كونها من أكثر المؤسسات صحّة (وآخرها) تبدو للعديد – حتّى الليبراليين – الأمل الأخير (والوحيد) بالتغيير (!!).

أزمة الأخلاق، الوهن العام و مراحل اليأس

حاليا بالأسواق
كدب وغش وغدر وقسوة وفي أزمة أخلاق

تلعب أغنية "طارق الشيخ"، والتي بدايتها السطرين السابقين في الخلفية، مشيرة الى الأزمة الكبرى التي أنتجتها أنظمة "ما بعد الإستقلال" عامة.. أزمة الأخلاق. يورد السيد عبد الهادي مقابلة مع سيّدة (د. سارة خلّاط – جامعة القاهرة) عقدت العزم على ترك الوطن بحثا عن نوعّة حياة أفضل، وبحثا عن التسامح وتقبل الآخر. "لقد أصبح المصريون أكثر عدائيّة و أقل تسامحا لأنّهم في حالة مستمرّة من التوتّر العصبي". و هنا يمكن أن نقف لنتفكّر: أيمكن أن يلام من يبحث عن حياة (أو عن لقمة) فلا يجدها لأنّه شديد و سريع الغضب، أو لأنّه لا يتحلّى بملكة تقبل الآخر حضاريّا؟ يعيدنا هذا السؤال الى الأصل: اليأس، الشرخ الإجتماعي والحضاري العميق جدّا بين أبناء الوطن الواحد.

يورد الدكتور أحمد عكاشة المعادلة النفسيّة الآتية: الإحباط قد يتحوّل إلى عدوانيّة، أو كآبة فتوتّر، أو – وهنا الأخطر – الى لامبالاة.. هذه اللامبالاة الناتجة عن الإحباط تأخذ شكلا عاما، يطال مختلف جوانب الحياة والأفراد، و يبدو أنها هي بالتحديد ما نتج عن سنين اليأس المزمن.

إنّ ضعف الدولة ( على تضخّم أجهزتها ) و عدم قدرتها على تحمّل المسؤوليّة و انعدام علاقتها و ارتباطها بشؤون الشعب و شجونه، اذا عطفت على استمراريّتها الفوق طبيعيّة، عوامل ساعدت على نقل هذا الضعف والوهن التنظيميّين الى الشخصيّة والنفسيّة الجماعيّة للشعب، وهو ما له ارتباط سببي باليأس فأزمة الأخلاق.

ما وراء الحاضر.. و ثنائيّة التسامح والتخاذل

"لقد دارت الثورة 360 درجة، وعادت الى ما قبل 1952 مكملة استدارتها.." يقول السيد عبد الهادي مشيرا الى نصف قرن من أجل لا شيء[2]. الوراثة السياسيّة، الإصلاح، التقدميّة، الديموقراطيّة، العلم، والعدالة وغيرها مواضيع لم تغيّر ثورة وعقود طويلة من حالها شيئا.. حتى الحريّة.. خاصّة الحريّة.. أحالها الآن أفضل ؟

عبرة مهمة من السيّد ثروت عكاشة، الذي كان جزءا من نظام عبد الناصر وشارك في الثورة، و الذي يتوب بشجاعة عن فعلته "لو كنت أعرف أن النهاية ستكون هكذا.. لما قمت بالثروة!"، ضاربا كفّا بكف وساخرا بحسرة "بابا.. عايز أبقى زيّك" (وكم ينطبق هذا على الجميع).. إنذار من التاريخ للمراهنين على دور للعسكر في تغيير الواقع – يؤكّد البرنامج – فما السبيل إذا؟

ضمن استعراض بعض الليبراليين الناقدين الحال التي وصلت اليها البلاد، ترد مقابلة مع السيّدة أنجي حدّاد – ناشرة متخرّجة من جامعة هارفرد – التي عملت مع الحزب الحاكم قبلا حين آمنت بحتميّة التغيير، ثمّ اعتزلت بعد أن تبيّنت عدم صحّة افتراضها هذا. لقد أصيبت باليأس (القاسم المشترك الأكبر بين كل الخيوط) لعذابات الشعب.. "إنّ الإحساس بالعقم لا يمكن احتماله إلى أن يموت شيء ما في الروح".. تتساءل "لماذا لا يرمينا الفقراء بالحجار؟؟" و "كيف يمكن أن لأب أو أم أن يشاهد احتضار ولده لعدم القدرة على شراء الدواء؟!".. " كم يتطلّب هذا من التسامح.. أو الجبن؟!"، تختم بالتساؤل الأقوى – والمحيّر فعلا[3].


فعلا يمكن – ويجب – أن تطرح أسئلة كثيرة، ولكن بعد استعراض تنامي خطر الترهّل و الضعف ليطال الروح ذاتها، والدين، والحضارة، وبعد أن صار الموت الجسدي أبعد من الإندثار وموت الروح والأمل لا بدّ على الأقلّ أن نسأل أنفسنا... إلى أين، و ما العمل؟؟ّ



[1] في إشارة سلبية إلى رواية الكاتب توفيق الحكيم "عودة الروح" الحالمة بالبعث والنهضة بعد انحطاط وتقهقر واستعمار

[2] راجع "قرن من أجل لا شيء" ل لاكوتور، تويني و خوري

[3] يقول أبو ذر: " عجبت لمن لا يجد قوتأً في بيته ، كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفيه"

7/16/09

Some signs from around the world



In a Japanese Airport - so its THAT direction :

Back to Behind


Wireless Internet - OK:


Audible Penis



Caution - So this what somebody might try?

Chipper




From a HONDA Motorcycle - REALLY ?


Crankcase Collar



Regulations in VIETNAM:
Creepy Engrish


SKI:

Dirty Skilift



What's the possible reason - Highly technical?

Lost Remote



Land mine, With directions:

Front Toward Enemy


American Clothes sold in Paris in 2004:

Political Labels


7/1/09

Ports of Call - Amine Malouf - موانئ المشرق - أمين معلوف

Talks the language of 'the first century after Beatrice' in some of its aspects.


The story assembles the fates of civilizations and nations into those of individuals.. warm and touching, uses Malouf's regular 'memoire' style to take the perspective of the lead character and draw the global events in the colors of personal experience.... very humanely.


The east's fall (beautiful symbolizm of irrationality, traditions, madness, riot, etc..)... the struggles of the early 20th century in the east, and its middle in the west ... then going back to the east ... worlds torn apart, lives fading away ...... A hidden mysterious and pure love emerges stronger than everything ... giving life , and hope ..


There is of course the (somehow) regular distant fast and impersonal portray of the middle east struggle, where it seems that the writer blames ignorance - simply - for the tragedies happening .. All people's faults equally .. somehow.. could be a topic too difficult to receive real humane description. It seemed somehow easy to blame the savagery of Nazis ..[ I had to mention this point ]

As good as this book was .. Samarqand remains the #1 book of his, followed by 'The Gardens of light' ...